نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 193
وأما أكل أموال المسلمين: فنبرأ [1] إلى الله من ذلك ومن فاعله، وقد تقدم أن الشيخ [2] من أعظم الناس قياما بحق الإسلام ورعاية له. وجميع ما تقدم من الاعتراضات بناء على معتقد باطل، وهو أن من تفوه بالشهادتين لا يضره ذنب [3] ولا يخل بإيمانه ولا ينقض إسلامه [4] شرك، ولا تجهم، ولا القول بالاتحاد والحلول، ولا غير ذلك من المكفرات، حتى المباني لا تعتبر عند هؤلاء الضلال في الحقيقة كما هو نص قولهم، ومعرفة هذا [5] القول وتصوره يكفي في بطلانه عند من عرف الإسلام. وأما وضع الفريضة والزكاة في موضعها، وإعطاؤها أهلها: فلا يعرفه ويعرف مستحقها وحكم الله فيها، إلا من عرف دينه وما جاءت به رسله، وأما من لم يعرف الإسلام والتوحيد، ولا [6] الشرك والتنديد، ولم يتصور حق الله على العبيد [7] فماله والكلام فيما لا يعنيه، وما لا [8] يعرفه ولا يدريه؟ .
تمنيت أن تمسى فقيها مناظرا ... بغير عناء , والجنون فنون [1] في (م) و (ح) و (المطبوعة) : " فيبرأ" بالياء. [2] في (م) زيادة: "رحمه الله". [3] ساقطة من (ق) و (م) . [4] في (ق) و (ح) : "ينقص " بالصاد المهملة، وفي (ق) : "بإسلامه ". [5] ساقطة من (ق) . [6] في (المطبوعة) : "ولا يعرف إلا". [7] في (ق) : "العبد". [8] في (ق) زيادة: "تمنيت" قبل "يعرفه "، ولا معنى لها.
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 193