نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 209
بن علي [1] كان يحيى وعبد الرحمن لا يحدثان عنه، وقال في موضع آخر: رأيت عبد الرحمن بن مهدي، وذكر إسماعيل بن عبد الملك وكان قد حمل عن سفيان عنه (فقال: اضرب على حديثه. وقال أبو موسى محمد بن المثنى: ما سمعت يحيى ولا عبد الرحمن يحدثان عن سفيان عنه) [2] وكان عبد الرحمن يحدث عنه، ثم أمسك عنه. (فما حدث عنه) [3] وقال البخاري: يكتب حديثه. وقال ابن حبان: يقلب ما يروي. انتهى.
وقوله: (ونبوع الماء بين أصابعه ريا) .
عبارة نبطية، فيها من اللحن موضعان تعرف بهما أنه أجنبي عن سائر العلوم.
الأولى: في قوله: " نبوع " فإن المصدر "نبع من باب ضرب يضرب ضربا، ولا يجوز ضرب يضرب ضروبا، وجواز هذا الوزن في جمع [4] فعل قليل جدا، والذي ذكره المعترض يريد به المصدر لا الجمع بخلاف فعل ساكن العين، فإنه يجمع على فعول ككرم وكروم، وصقر وصقور.
واللحنة الأخرى قوله: ريا"، فالحال لا تصلح هنا. إذ صاحبها لا يصلح أن يكون [5] المصدر ولا الجمع على قدرته، فالكلام نبطي ساقط. [1] في (المطبوعة) زيادة: " الفلاس ". [2] ما بين القوسين ساقط من (المطبوعة) . [3] ما بين القوسين ساقط من (ق) . [4] في (ق) و (م) : (جميع) . [5] في (المطبوعة) : " يكن".
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 209