نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 250
(أي [1] تكفير بالعموم وإيجاب للهجرة أبلغ من هذا؟) .
وهو كما ترى في نوع خاص من الأمة، وقسم من أقسام لا [2] يحصيها إلا الله.
ثم أخذ المعترض في تجهيل الشيخ ونسبته إلى الهوى؛ وأنه لم يأخذ ما ذهب إليه عن العلماء، ولم يجلس عند عالم يتعلم منه بعد [3] تعليم أبيه، وأن أباه نهاه عما بدر منه من ترهاته [4] وقال: (ويل للناس منك) . وأن أهل البصرة أخرجوه؟ ثم نهاه أخوه، وأن أتباعه لو طلبت منهم طريقا يتصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم لم تجدها، وأنهم لا يعرفون ذلك، وأنهم، يأخذون عن حدثني قلبي عن ربي، وأنه لا يحسن الفرائض فضلا عن العول والحساب والمناسخات [5] وأطال بخرافات كقوله: (سموا "الإقناع " المقلاع [6] و "الدليل" المتيه [7] وجعل له مختصرا من "الشرح الكبير" و "المغني " و " الإنصاف"، حل [8] فيه قيوده، وكدر وروده، وقصر أتباعه عليه، وقال: اجتهدوا، وحاشا أني سمعت عندهم لأصول الفقه [1] في (ق) : "أين ". [2] ساقطة من (ح) . [3] في (ح) : "بعض". [4] ساقطة من (ق) . [5] ساقطة من (ق) . [6] في (ق) : " المقلال". [7] في (ق) : "المتين"، وفي (ح) و (المطبوعة) : "الميتة" بتقديم التحتية على الفوقية، والصواب ما أثبته بتقديم التاء على الياء وآخرها هاء. [8] في (ق) و (م) : "حلل ".
نام کتاب : مصباح الظلام في الرد على من كذب الشيخ الإمام ونسبه إلى تكفير أهل الإيمان والإسلام نویسنده : آل الشيخ، عبد اللطيف جلد : 1 صفحه : 250