8_ أبو الحسن علي بن موسى الرضا 148_202 أو 203 هـ.
9_ أبو جعفر محمد بن علي الجواد 195_220 هـ.
10_ أبو الحسن علي بن محمد الهادي 212_254هـ.
11_ أبو محمد الحسن بن علي العسكري 232_260هـ.
12_ أبو القاسم محمد بن الحسن المهدي.
ولكن هل استمرت على النحو الذي ذكروه، وهل سارت في طريقها الذي زعموه؟
الجواب لا؛ لأن إمامهم الحادي عشر _ الحسن العسكري _ توفي سنة 260هـ بلا عقب، كما قاله كبار المؤرخين، واعترفت به كتب الشيعة بأنه لم يُرَ له خلف، ولم يعرف له ولد ظاهر؛ فاقتسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه.
ولقد تحير الشيعة بعد وفاة الحسن العسكري بلا ولد، وتفرقوا _ فيمن يخلفه _ فرقاً شتى، بلغت _ كما قال المسعودي _ عشرين فرقة، أو خمس عشرة فرقة _كما يقول القمي_1.
"حتى إن بعضهم قال: إن الإمامة انقطعت، وكاد أن يكون موت الحسن بلا عقب نهاية للشيعة والتشيع؛ حيث سقط عموده وهو الإمام"2.
إلا أن فكرة الغيبة _ غيبة الإمام _ وهي عقيدة يهودية3_ "كانت هي القاعدة التي قام عليها كيان الشيعة بعد التصدع، وأمسكت ببنيانه عن الانهيار؛ ولهذا
1_ انظر منهاج السنة 4/87 و1/113_114 ومسألة التقريب 1/350.
2_ مسألة التقريب 1/350.
3_ انظر بذل المجهود في مشابهة الرافضة لليهود، لعبد الله الجميلي.