وفيما يلي من أسطر أمثلة وشواهد لبعض تلك التأويلات1:
1_ ما ورد في كتاب الله من آيات تتحدث عن القرآن يفسرونها بالأئمة:
فقوله _ سبحانه _: {فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا} [التغابن: 8] .
يقولون: "النور: نور الأئمة".
ويفسرون قوله _ سبحانه _: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء: 9] .
بقولهم: يهدي إلى الإمام.
2_ يفسرون ما ورد في الآيات من لفظ النور ونحوه بالأئمة بلا أدنى دلالة.
يروي الكليني عن أبي عبد الله _ جعفر الصادق _ في قوله _ تعالى _: {اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ} [النور: 35] : فاطمة _عليها السلام_ {فِيهَا مِصْبَاحٌ} : الحسن {الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ} : الحسين {الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} : فاطمة كوكب دري بين نساء أهل الدنيا {يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ} : إبراهيم _ عليه السلام _ {زَيْتُونِةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ} : لا يهودية ولا نصرانية {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ} : يكاد العلم ينفجر بها {وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ} : إمام بعد إمام {يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاءُ} : يهدي الله للأئمة من يشاء.
{وَمَن لَّمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُوراً} النور: 40: إماماً من ولد فاطمة _ عليها السلام _ {فَمَا لَهُ مِن نُّورٍ} : إمام يوم القيامة.
1_ انظر منهاج السنة 7/244_296، ومسألة التقريب 1/214_246، وأصول مذهب الشيعة 1/150_199.