نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 1142
صار محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إلي رضوان الله عز وجل، وارتد كثير ممن كان أعطاه ظاهر الإيمان، وحرفوا تأويلاته وغيروا معانيه، ووضعوها على خلاف وجوهها قاتلهم ـ أي على بن أبي طالب ـ بعد ذلك على تأويله
وفي معنى الحروف المقطعة يقول في " ألم " أيضا:
إن على بن أبي طالب اختلف مع اليهود في معناها، فقال اليهود: مالنا حجة فيما نقول، ولا لكم حجة فيما تقولون، فقال على: لاسواء إن لنا حجة هي المعجزة الباهرة، ثم نادى جمال اليهود: يأيتها الجمال اشهدى لمحمد ولوصيه. فتبادر الجمال: صدقت صدقت، يا وصى محمد وكذب هؤلاء اليهود، فقال على: هؤلاء جنس من الشهود، يا ثياب اليهود التي عليهم: اشهدى لمحمد ولوصيه. فنطقت ثيابهم كلها: صدقت صدقت يا على نشهد أن محمدا رسول الله حقا، وأنك يا على وصيه حقا، لم يثبت محمدا قدما في مكرمة إلا وطأت على موضوع قدمه بمثل مكرمته، وأنتما شقيقان من إشراق أنوار الله فميزتما اثنين وأنتما في الفضائل شريكان إلا أنه لا نبي بعد محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -!! فعند ذلك خرست اليهود وآمن بعض النظارة منهم برسول الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فغلب الشقاء على اليهود وسائر النظارة الآخرين، فذلك ما قال الله: " لاريب فيه " أنه كما قال محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ووصى محمد عن قول محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن قول رب العالمين، ثم قال " هدى " بيان وشفاء " للمتقين " من شيعة محمد وعلى، أنهم اتقوا أنواع الكفر فتركوها، واتقوا الذنوب الموبقات فرفضوها، واتقوا إظهار أسرار الله سبحانه وأسرار أزكياء عباده الأوصياء بعد محمد - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فكتموها
وفي ص 28 عن " كهيعص ":
" كاف ": كاف لشيعتنا، " ها " هادى: لهم، " يا ": ولي لهم، " عين " عالم بأهل طاعتنا، " صاد " صادق لهم وعْدَهم حتى يبلغ بهم المنزلة التي وعدها إياهم في بطن القرآن.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 1142