نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 372
قراءة الكتاب:
في سورة الفاتحة فسر البسملة كما يلى:
" الباء " بهاء الله وبهجته وبلاؤه وبركته، وابتداء اسمه بارئ.
" السين " سناؤه وسموه أي ارتفاعه، وابتداء اسمه سميع.
" الميم " ملكه ومجده ومننه على عباده الذين هداهم الله تعالى للإيمان، وابتداء اسمه مجيد.
" الله " معناه الخلق يألهون ويتألهون إليه أي يتضرعون إليه عند الحوائج ونزول الشدائد.
" الرحمن " العاطف على البر والفاجر بالرزق لهم ودفع الآفات عنهم.
" الرحيم " خاصة على المؤمنين بالمغفرة وإدخالهم الجنة، ومعناه الذي يستر عليهم الذنوب في الدنيا، ويرحمهم في الآخرة فيدخلهم الجنة [1] .
وفى سورة البقرة قال بأنها مدنية ويقال مكية، ثم بدأ تفسيرها بما يأتى:
{ألم} يقول: ألف الله، لام جبريل، ميم محمد، ويقال: ألف آلاؤه، لام لطفه، ميم ملكه، ويقال: ألف ابتداء اسمه الله، لام ابتداء اسمه لطيف، ميم ابتداء اسمه مجيد، ويقال: أنا الله أعلم، ويقال: قسم أقسم به.
{ذَلِكَ الْكِتَابُ} : أي هذا الكتاب الذي يقرأ عليكم محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لاَ رَيْبَ فِيهِ} لا شك فيه أنه من عندى، فإن آمنتم به هديتم، وإن لم تؤمنوا به عذبتم. ويقال ذلك الكتاب يعنى اللوح المحفوظ، ويقال: ذلك الكتاب الذي وعدتك يوم الميثاق به أن أوحيه إليك، ويقال: ذلك الكتاب: يعنى التوراة والإنجيل، لا ريب فيه: لا شك فيه أن فيهما صفة محمد ونعته [2] . [1] انظر الصفحة الثانية من التفسير المذكور. [2] انظر الصفحة الثالثة.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 372