نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 497
وبعض الآيات تختص بالقرآن الكريم كمفتتح سورة البقرة {ألم. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ... } ، فيقول القمي بأن المراد بالكتاب هنا على بن أبى طالب! ([1] / 30) .
وفى سورة يونس (الآية 15) {ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} يقول القمي: " أو بدله " يعنى أمير المؤمنين على بن أبى طالب، {قلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ} ... يعنى في على بن أبى طالب. ([1] / 310) .
وفيها أيضاً (الآية 64) {لاَ تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ} فيقول: " أي لا يغير الإمامة " ([1] / 314) .
وقوله تعالى في سورة الإسراء (الآية 73) : {وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ ... } قال القمي: " يعنى أمير المؤمنين " (2 / 24) .
وفى سورة الحج (الآية 55) : {وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ... } أي من القرآن الكريم، فيقول القمي: " أي في شك من أمير المؤمنين ".
ويقول كذلك عن (الآية 57) {وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا} بأن معناها ... " ولم يؤمنوا بولاية أمير المؤمنين والأئمة " [1] . [1] 2 / 86.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 497