نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 527
يشركون، {إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} فإنه كما قال الله، وأما قوله {فَالَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ} فإنه يعنى لايؤمنون بالرجعة أنها حق، وأما قوله {قُلُوبُهُم مُّنكِرَةٌ} فإنه يعنى قلوبهم كافرة، وأما قوله: {وَهُم مُّسْتَكْبِرُونَ} فإنه يعنى عن ولاية على مستكبرون، قال الله لمن فعل ذلك وعيداً منه {لاَ جَرَمَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ عن ولاية على} [1] .
ثالثاً جعل الأئمة هم المراد من كلمات الله:
في أصول التفسير عند العياشى نجد العنوان التالي ([2]) "في ما أنزل القرآن " وتحت هذا العنوان يذكر روايات منها:
عن أبى جعفر قال: نزل القرآن على أربعة أرباع. ربع فينا، وربع في عدونا، وربع فرايض وأحكام، وربع سنن وأمثال، ولنا كرائم القرآن.
وعن أمير المؤمنين قال: نزل القرآن أثلاثاً: ثلث فينا وفى عدونا، وثلث سنن وأمثال، وثلث فرايض وأحكام.
ونجد عنواناً آخر، وهو: " ما عنى به الآئمة من القرآن " [3] وأشرنا إلى هذا العنوان من قبل، وذكرنا بعض رواياته لبيان التحريف. [1] 2/256: 257، والآيات الكريمة في سورة النحل: من 20إلى 23، وحرفها بزيادة " عن ولاية على " ويقصد بالأول والثاني والثالث: الخلفاء الراشدين المهديين، وبدلاً من أن يستحل دم هذا العياشى أجمعت طائفته على توثيقه وعلو منزلته!! وما وجدنا أحداً من دعاة التقريب يطعن فيه! فماذا يراد بالتقريب إذن؟! [2] تفسير العياشى 1 / 9. [3] 1/13.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 527