نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 544
ويروى الطبرسي عن أمير المؤمنين قال: " نحن نوقف يوم القيامة بين الجنة والنار، فمن نصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنة، ومن أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار " [1] .
وفى سورة النمل " الآية 82 ": {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِّنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} ، يذكر الطبرسي أن الإمام علياً هوهذه الدابة، وينقل عن تفسير العياشى ما يفيد هذا (2)
وفى سورة محمد " الآية 30 ": {وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ} يروى الطبرسي أن لحن القول بغضهم على بن أبى طالب (3)
وفى سورة ق " الآية 24 ": {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} ، يزعم الطبرسي أن الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إذا كان يوم القيامة يقول الله لي ولعلى: " ألقيا في النار من أبغضكما، وأدخلا في الجنة من أحبكما ". وذلك قوله عز اسمه: {أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ} [4] .
ونجد الطوسى والطبرسى لا يقتصران في التأويل على ذكر الإمام على، فقد جعلا لغيره من الأئمة نصيباً، ومن أمثلة هذا ما نقرؤه عند تأويلهما لقوله تعالى في [1] جوامع الجامع ص 146.
(2) انظر مجمع البيان ط مكتبة الحياة 20 / 251، والطوسى أشار إلى أنها من الإنس ولكنه لم يذكر علياً ولا غيره. انظر التبيان 8 / 119 -120.
(3) انظر مجمع البيان 9 / 106 ولكن الطوسى لم يشر لهذا، انظر التبيان 9 / 305. [4] مجمع البيان 9 / 147 ولكن الطوسى أيضاً لم يذكر هذا – انظر التبيان 9 / 366 – 367.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 544