نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 569
ثالثاً: نجد شبراً يغالى في أئمته، ويخضع القرآن الكريم لهذا الغلو، فيضيف إلى التحريف في النص تحريفاً في المعنى. انظر مثلاً تأويله لسورة القدر حيث يقول: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} : جبرائيل أو خلق أعظم من الملائكة {بِإِذْنِ رَبِّهِم} يأمره كل سنة إلى النبي وبعده إلى أوصيائه، {مِّن كُلِّ أَمْرٍ} : بكل أمر قدر في تلك السنة أو من أجله، {سَلَامٌ هِيَ} : قدم الخبر للحصر أي ما هي إلاَّ سلامة أو سلام؛ لكثرة سلام الملائكة فيها على ولى الأمر [1] .
وفى سورة المعارج، بعد أن ذكر أنها مكية، يقول: [1] ص 562.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 569