نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 593
ما أستعين بالآية على فهم أختها، وأسترشد القرآن إلى إدراك معاني القرآن، ثم أجعل الأثر المروى مرشداً إلى هذه الاستفادة [1] . ... وفى بيانه لأصول التفسير قد فصل ما أجمله هنا [2] .
ثانيا: أنه قد أسهب وأفاض في إثبات صيانة القرآن الكريم من التحريف [3] ، وهو لا يكفر المخالفين لطائفته، بل يرى ويروى أن الإسلام يدور مدار الإقرار بالشهادتين [4] .
ثالثاً: أنه أفاض كذلك في الحديث عن حجية ظواهر القرآن [5] .
رابعاً: أنه التزم بمنهجه هذا في تفسيره لفاتحة الكتاب، والقارئ لتفسيره يلمس هذا بوضوح.
ومع هذا فأثر الإمامة نراه في قوله بصحة إطلاق الأسماء الحسنى على الأئمة [6] ، وبوجوب طاعتهم والخضوع لهم والتوسل بهم [7] ، وفضل السجود على التربة الحسينية [8] وجواز تقبيل قبورهم وتعظيمها [9] ، وأن عبادتهم لله تعالى لا [1] ص 22. [2] انظر ص 421: 427. [3] راجع ص 215: 278. [4] راجع ص 509، 563، 564. [5] انظر ص281 -291. [6] انظر ص 461. [7] راجع ص 499، 501، 502. [8] راجع ص 505. [9] انظر 508.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 593