نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 733
أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَآ آتَاهُمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ [ [1] نحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الإمامة دون خلق الله أجمعين.
وفى " باب أن الأئمة هم العلامات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه " (ص 206 –- 207) يذكر ثلاث روايات.
وفى " باب أن الآيات التي ذكرها الله عز وجل في كتابه هم الأئمة " (ص 207) يذكر ثلاث روايات، يحرف بها معانى بعض آى القرآن الكريم كما فعل في الباب السابق.
وفى " باب ما فرض الله - عز وجل، ورسوله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. من الكون مع الأئمة" (ص 208 - 210) ، يذكر سبع روايات، روايتين أن الأئمة هم مراد الله تعالى من قوله:] اتَّقُواْ اللهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ [ [2] .
وينسب خمساً من الروايات للرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فيزعم أنه قال: من سره أن يحيا حياتى، ويموت ميتتى، ويدخل الجنة. فليتول على بن أبى طالب وأوصياءه من بعده. وفى بعضها: لقد أتانى جبرائيل بأسمائهم، وأسماء آبائهم، وأحبائهم والمسلمين لفضلهم.
وفى رواية أخرى: إلى الله أشكو أمر أمتى، المنكرين لفضلهم، القاطعين فيهم صلتى، وأيم الله ليقتلن ابنى، لا أنا لهم الله شفاعتى.
ونجد تحريف الكلينى لمعانى بعض آيات القرآن المجيد في الأبواب التالية " باب أن الذكر الذين أمر الله الخلق بسؤالهم هم الأئمة " (ص 210-212) ثلاث روايات.
" باب أن من وصفه الله تعالى في كتابه بالعلم هو الأئمة " (ص 212، روايتان) .
" [1] النساء: 51 ـ 54. [2] التوبة: 119.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 733