نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 74
من هنا نرى أن ما يرويه خالد عن مخلد متصلاً بمذهبه الشيعي لا يحتج به [1] .
وفى إسناد هذه الرواية كذلك يروى خالد عن موسى بن يعقوب، وهو متكلم فيه أيضاً: وثقه ابن معين وابن حبان وابن القطان، وقال الآجري عن أبى داود: هو صالح، وقال ابن عدى: لابأس به عندي ولا برواياته. وقال على بن المديني: ضعيف الحديث: منكر الحديث.
وقال النسائي: ليس بالقوى - وقال أحمد: لا يعجبني.
ثالثاً: في إسناد الرواية الرابعة عبد الرحمن بن صالح، وهو من شيعة الكوفة ومتكلم فيه: وثقه أبو حاتم وابن حبان وغيرهما. وقال موسى بن هارون: كان ثقة وكان يحدث بمثالب أزواج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال الآجري عن أبى داود: لم أر أن أكتب عنه، وضع كتاب مثالب في أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وقال: وذكروه مرة أخرى فقال: كان رجل سوء. وقال ابن عدى: معروف مشهور في الكوفيين لم يُذكر بالضعف في الحديث ولا اتهم فيه إلا أنه محترق فيما كان فيه من التشيع [2] .
وفى الإسناد أيضاً محمد بن سليمان الأصبهانى: ذكره ابن حبان في الثقات، وقال أبو حاتم: لا بأس به. يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال ابن عدى: [1] قد يقال: كيف لا يحتج به وهو من شيوخ البخاري؟ فنقول: من الثابت أن له مناكير كما قال الإمام أحمد بن حنبل، والإمام البخاري يعرف متى يكتب ومتى يترك ولذا جاء في كتاب توجيه النظر (ص 103) في الحديث عن خالد بن مخلد:
" أما المناكير فقد تتبعها أبو أحمد بن عدى من حديثه وأوردها في كامله، وليس فيها شىء مما أخرجه له البخاري، بل أم أر له عنده من أفراده سوى حديث واحد وهو حديث أبى هريرة: من عادى لي وليا – الحديث "
وما ذكره الجزائرى هنا هو قول ابن حجر (انظر هدى الساري ص 400) . [2] انظر الترجمة في تهذيب التهذيب.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 74