نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 948
حتى نيروز الفرس، الذى يدل على المجتمع المجوسى، وأن من شاركهم كان ممن يحن إلى المجوسية إن لم يكن مجوسياً، حتى هذا الغلو الواضح الفاضح ينسبونه كذباً للإمام الصادق المبرأ مما قالوا.
ففي الباب الرابع والعشرين (ص 960) تحت عنوان " استحباب غسل يوم النيروز "، ينسبون للإمام الصادق أنه قال: " إذا كان يوم النيروز فاغتسل، والبس أنظف ثيابك "!!
وفي الباب الثامن والعشرين (ص 961) " استحباب غسل يوم الغدير "، وتحت الباب يفترون على الإمام الصادق أنه قال:
" صيام يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا "!!
" ومن صلى فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس عدلت عند الله تعالى مائة ألف حجة، ومائة الف عمرة "!!!
وفي الباب الذى يليه " استحباب غسل الزيارة " ينسبون له أيضاً أنه قال " إذا أتيت قبر الحسين - عليه السلام - فأت الفرات واغتسل ".
رابع عشر: قراءة القرآن الكريم ومس المصحف
للجنب والحائض والنفساء
يرى الشيعة تحريم قراءة العزائم الأربع للجنب والحائض والنفساء، وهذه العزائم هي السور التى بها السجدات الواجبة عندهم [1] . وهي: السجدة، وفصلت، والنجم، والعلق. ويكره عندهم كذلك قراءة ما زاد على سبع آيات من غير هذه السور. ويحرم مس كتابة القرآن الكريم. ويكره مس المصحف دون الكتابة، ويمنعون غير المتوضئ مس كتابة القرآن، ويجوز له مس المصحف دون الكتابة. [1] وقع الخلاف بين المذاهب في حكم السجود، وفي عدد السجدات التى هي عزائم، انظر ذلك مثلا في: بداية المجتهد جـ 1 ص 226 وما بعدها، وفي كتب المذاهب المختلفة.
نام کتاب : مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع نویسنده : السالوس، علي جلد : 1 صفحه : 948