مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
102
مُشَاهدَة ذَلِك وَأما الْقيَاس فَلِأَنَّهُ لَو كَانَ اتِّفَاقًا لما وجد دَائِما أَو فِي الْأَكْثَر وَهَذَا كَالْحكمِ بَان السقمونيا مسهل للصفراء بطبعه لاحساسنا ذَلِك كثيرا وبقياسنا انه لَو كَانَ لَا على الطَّبْع بل بالِاتِّفَاقِ لوجد فِي بعض الْأَحَايِين
الرَّابِع الْأَخْبَار الَّتِي يَقع بهَا التَّصْدِيق لشدَّة التَّوَاتُر فَالنَّفْس الانسانية تستعين بِالْبدنِ لتَحْصِيل هَذِه المباديء للتصور والتصديق ثمَّ إِذا حصلتها رجعت إِلَى ذَاتهَا فان تعرض لَهَا من القوى الَّتِي دونهَا بِأَن يشغلها شغلته عَن فعله وأضرت بِفِعْلِهِ إِلَّا فِي أُمُور تحْتَاج فِيهَا إِلَيْهَا النَّفس خَاصَّة بِأَن تعود إِلَى القوى الخيالية مرّة أُخْرَى لاقتناص مبدأ غير الَّذِي حصل أَو معاونة باحضار خيال وَهَذَا يَقع فِي الِابْتِدَاء كثيرا وَلَا يَقع بعده إِلَّا قَلِيلا
وَأما إِذا استكملت النَّفس وقويت فانها تنفرد بأفاعيلها على الاطلاق وَتَكون القوى الخيالية والحسية وَسَائِر الْقُوَّة الْبَدَنِيَّة غير صارفة لَهَا عَن فعلهَا بل شاغلة لَهَا
وَمِثَال ذَلِك إِن الانسان قد يحْتَاج إِلَى دَابَّة وآلات ليتوصل بهَا إِلَى الْمَقْصد فَإِذا وصل اليه ثمَّ عرض من الاسباب مَا يحول عَن مقارنته صَار السَّبَب الْموصل بِعَيْنِه عائقا
بَيَان أَن هَذِه القوى كَيفَ يرأس بَعْضهَا بَعْضًا وَكَيف يخْدم بَعْضهَا بَعْضًا
فانك تَجِد الْعقل الْمُسْتَفَاد رَئِيسا مُطلقًا ويخدمه الْكل وَهُوَ الْغَايَة القصوى ثمَّ الْعقل بِالْفِعْلِ يَخْدمه الْعقل بالملكة وَالْعقل الهيولاني لما فِيهِ من الاستعداد يخْدم الْعقل بالملكة ثمَّ الْعقل العملي يخْدم جَمِيع هَذَا لِأَن العلاقة الْبَدَنِيَّة لأجل تَكْمِيل الْعقل النظري وَالْعقل العملي هُوَ مُدبر تِلْكَ العلاقة ثمَّ الْعقل العملي يَخْدمه الْوَهم وَالوهم يَخْدمه قوتان قُوَّة بعده وَقُوَّة قبله
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
102
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir