مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
138
بِالْعَكْسِ لفعل التخيل حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الشَّيْء الَّذِي تكون النَّفس شاهدته حِين اتصالها بذلك الْعَالم وَأخذت المتخيلة تنْتَقل عَنهُ إِلَى أَشْيَاء أُخْرَى فَهَذِهِ طبقَة
وطبقة أُخْرَى يُقَوي استعداد نَفسهَا حَتَّى تستثبت مَا نالته هُنَاكَ ويستقر عَلَيْهِ الخيال من غير أَن يغلبه الخيال وينتقل إِلَى غَيره فَتكون الرُّؤْيَا الَّتِي لَا تحْتَاج إِلَى تَعْبِير
وطبقة أُخْرَى أَشد تهيئا من تِلْكَ الطَّبَقَة وهم الْقَوْم الَّذين بلغ من كَمَال قوتهم المتخيلة وشدتها أَنَّهَا لَا تستغرقها القوى الحسية فِي إِيرَاد مَا يُورد عَلَيْهَا حَتَّى يمْنَعهَا ذَلِك عَن خدمَة النَّفس الناطقة فِي اتصالها بِتِلْكَ المبادىء الموحية اليها بالأمور الْجُزْئِيَّة فيتصل لذَلِك فِي حَال الْيَقَظَة وَيقبل تِلْكَ الصُّور
ثمَّ إِن المتخيلة تفعل مثل مَا تفعل فِي حَال الرُّؤْيَا المحتاجة إِلَى التَّعْبِير بِأَن تَأْخُذ تِلْكَ الْأَحْوَال وتحاكيها وتستولي على الحسية حَتَّى يُؤثر مَا يتخيل فِيهَا من تِلْكَ فِي قُوَّة بنطاسيا بِأَن تنطبع الصُّور الْحَاصِلَة فِيهَا فِي البنطاسيا الْمُشَاركَة فيشاهد صورا إلهية عَجِيبَة مرئية وأقاويل إلهية مسموعة هِيَ مثل تِلْكَ المدركات الوحيية وَهَذِه أدون دَرَجَات الْمَعْنى الْمُسَمّى بِالنُّبُوَّةِ وَأقوى من هَذَا أَن يستشبت تِلْكَ الْأَحْوَال والصور على هيئتها مَانِعَة للقوة المتخيلة على الِانْصِرَاف إِلَى محاكاتها بأَشْيَاء أُخْرَى
وَأقوى من هَذَا أَن تكون المتخيلة مستمرة فِي محاكاتها وَالْعقل العملي وَالوهم لَا يتخليان عَمَّا استثبتاه فَثَبت فِي الذاكرة صُورَة مَا أخذت وَتقبل المتخيلة على بنطاسيا وتحاكي فِيهِ مَا قبلت بصور عَجِيبَة مسموعة ومبصرة وَيُؤَدِّي كل وَاحِد مِنْهُمَا على وَجهه
وَهَذِه طَبَقَات النُّبُوَّة الْمُتَعَلّقَة بالقوى الْعَقْلِيَّة العملية والخيالية وَانْظُر قصَص الْقُرْآن كَيفَ أَتَت على جزئياتها كَأَنَّهُ شَاهدهَا وحضرها وَكَأَنَّهَا كَانَت بمرأى من
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
138
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir