مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
152
كَيفَ تعرف حَتَّى لَا يلْحقهَا تكْثر وَتغَير بِوَجْه من الْوُجُوه وَكَيف ترتبت نِسْبَة الْوُجُود اليه جلّ وَعلا ثمَّ كلما ازْدَادَ النَّاظر استبصارا ازْدَادَ للسعادة اسْتِعْدَادًا وَكَأَنَّهُ لَيْسَ يتبرأ الانسان عَن هَذَا الْعَالم وعلائقه إِلَّا أَن يكون أكد العلاقة مَعَ ذَلِك الْعَالم فَصَارَ لَهُ شوق الى ماهناك وعشق لما هُنَاكَ يصده عَن الِالْتِفَات الى مَا خَلفه جملَة
ونقول أَيْضا إِن هَذِه السَّعَادَة الْحَقِيقِيَّة لَا تتمّ إِلَّا بإصلاح الْجُزْء العملي من النَّفس فاليه يصعد الْكَلم الطّيب وَالْعَمَل الصَّالح يرفعهُ ونقدم لذَلِك مُقَدّمَة فَنَقُول إِن الْخلق هُوَ ملكة يصدر بهَا عَن النَّفس أَفعَال مَا بسهولة من غير تقدم روية والخلق الْمَحْمُود هُوَ الْوسط بَين الطَّرفَيْنِ المذمومين فكلا طرفِي قصد الْأُمُور ذميم وَقد شرحنا ذَلِك أتم شرح فِيمَا سبق وَجُمْلَته أَن لَا تحكم العلاقة مَعَ القوى الْبَدَنِيَّة قصدا بل يكون لِلْعَقْلِ العملي يَد الِاسْتِيلَاء وللقوة الحيوانية الأنقياد والمطاوعة
فالعقل يَنْبَغِي أَن يتأثر عَن القوى الحيوانية بل يُؤثر والقوى الحيوانية يَنْبَغِي أَن تتأثر وَلَا تُؤثر فاذا كَانَ كَذَلِك فَتكون النَّفس على جبلتها مَعَ إِفَادَة هَيْئَة الاستعلاء والتنزه وَذَلِكَ غير مضاد لجوهره وَلَا مائل بِهِ إِلَى جِهَة الْبدن ثمَّ النَّفس إِنَّمَا كَانَ الْبدن يغمره ويلهيه ويغفله عَن الشوق الَّذِي يَخُصُّهُ وَعَن طلب الْكَمَال الَّذِي لَهُ وَعَن الشُّعُور بلذة الْكَمَال إِن حصل لَهُ أَو الشُّعُور بألم فقد الْكَمَال إِن قصر عَنهُ لَا بِأَن النَّفس منطبعة فِيهِ أَو منغمسة فِيهِ لَكِن للعلاقة الَّتِي بَينهمَا وَهُوَ الشوق الْجبلي الى تَدْبيره والاشتغال بآثاره وَمَا يُورِدهُ عَلَيْهِ من عوارضه فاذا فَارق وَفِيه ملكة الِاتِّصَال بِهِ وَكَانَ قريب الشّبَه من حَاله وَهُوَ فِيهِ فبقدر مَا ينقص من ذَلِك يَزُول عَنهُ غفلته عَن حَرَكَة الشوق الَّذِي لَهُ إِلَى كَمَاله وبقدر مَا يبْقى مِنْهُ يصده عَن الِاتِّصَال الصّرْف بِمحل سعادته وَيحدث هُنَاكَ من الحركات المشوشة مَا يعظم أَذَاهُ
ثمَّ تِلْكَ الْهَيْئَة الْبَدَنِيَّة مضادة لجوهره مؤذية لَهُ وانما كَانَ يلهيه عَنهُ الْبدن
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
152
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir