مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
172
كالسماوات وَالْقُدْرَة فِي الْأصْبع كالطبيعة المسخرة المركوزة فِي الْأَجْسَام والمواد كالعناصر الَّتِي هِيَ أُمَّهَات المركبات فِي قبُول الْجمع والتفريق والتركيب والتمزيج وخزانة التخيل كاللوح الْمَحْفُوظ فمهما اطلع بِالْحَقِيقَةِ على هَذِه الموازنة عرف كَيْفيَّة تَرْتِيب أَفعَال الله تَعَالَى فِي الْملك والملكوت وَذَلِكَ يحْتَاج إِلَى تَطْوِيل وَهَذِه إِشَارَة إِلَى جُمْلَتهَا
أَقسَام أَفعَال الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
قد ذكرنَا أَن القوى تَنْقَسِم إِلَى محركة ومدركة والمدركة تَنْقَسِم إِلَى ظَاهِرَة كالحواس الْخمس وباطنة كالمشاعر الْبَاطِنَة كالتخيل وَالوهم وَغير ذَلِك ثمَّ مَا يخْتَص بالانسان الْعقل وَهُوَ يَنْقَسِم إِلَى الْعقل النظري والعملي فَكَذَلِك فَافْهَم ان جَمِيع أَفعَال الله تَعَالَى تَنْقَسِم إِلَى عقول مُجَرّدَة عَن الْموَاد مُشَاهدَة لجلال الله تَعَالَى وَلَهُم رموق الْجلَال الْأَعْلَى وَلَهُم الْوُصُول بِلَا انْفِصَال وَإِلَى نفوس محركة للسماوات وَإِلَى أجسام وكما أَن الْجِسْم الَّذِي هُوَ الْبدن يتأثر من القوى المركبة فِيهِ وَلَا يُؤثر وَالْعقل العملي يُؤثر فِي القوى الحيوانية ويتأثر من الْعقل النظري والقوى الحيوانية تتأثر من الْعقل العملي وتؤثر فِي الْجِسْم وأعضاء الْبدن فَكَذَلِك فَافْهَم أَن جَمِيع أَفعَال الله تَعَالَى تَنْقَسِم إِلَى هَذِه الْأَقْسَام متأثر لَا يُؤثر ومؤثر لَا يتأثر فالمتأثر الَّذِي لَا يُؤثر هُوَ أجسام الْعَالم والمتأثر الَّذِي يُؤثر هِيَ النُّفُوس فتتأثر من الْعُقُول وتؤثر فِي اجسام السَّمَاوَات بِالتَّحْرِيكِ وبواسطة تَحْرِيك السَّمَاوَات فِي عَالم العناصر والعقول تُؤثر وَلَا تتاثر بل كمالاتها حَاضِرَة مَعهَا لَيْسَ لَهَا استكمال وان كَانَت تِلْكَ الكمالات من رَبهَا وخالقها ومبدعها تَعَالَى وتقدس فالطبيعة فِي عَالم الْأَجْسَام مسخرة للنَّفس تفعل فعلا سَوَاء علمت مَا تفعل أَو لم تعلم كَمَا أَن النَّفس مُدبرَة لِلْعَقْلِ تعلما سَوَاء طلبت الْعُلُوم أَو لم تطلب فانتهجت الطبيعة بالتسخير منهاج مَا فَوْقهَا بِالتَّدْبِيرِ وَعبر التَّنْزِيل عَن ذَلِك بقوله {وَالسَّمَاء بنيناها بأيد وَإِنَّا لموسعون وَالْأَرْض فرشناها فَنعم الماهدون وَمن}
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
172
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir