مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
38
أما إِرَادَة جذب النَّفْع أَو ازالة الْأَذَى وَالدَّفْع والارادة لَا تنتهض من مَكَانهَا وَلَا تخرج من مكامنها مَا لم يَأْتِ اليها رَسُول الْعلم فاذا أَتَى وَجزم الحكم انبعثت الْإِرَادَة وَلَا تَجِد بدا من الانقياد والاذعان وَإِذا جزمت الارادة الحكم انبعثت الْقُدْرَة لتحريك الْأَعْضَاء فَلَا تَجِد محيصا وخلاصا من الِامْتِثَال والارتسام بِمُوجب رسمها واذا جزمت الْقُدْرَة الحكم تحركت الْأَعْضَاء بِحَيْثُ لَا تَجِد محيصا من الْحَرَكَة فَمَا دَامَ رَسُول الْعلم مترددا تكون الْإِرَادَة مترددة وَمَا دَامَت الْإِرَادَة مترددة تكون الْقُدْرَة مترددة وَمَا دَامَت الْقُدْرَة مترددة فالأفعال لَا تدخل فِي الْوُجُود وَلَا تظهر على الْأَعْضَاء فاذا اتَّصل الحكم الْجَزْم وجدت الْأَفْعَال زِيَادَة تَحْقِيق
اعْلَم أَن الْحَرَكَة الاختيارية الَّتِي هِيَ خاصية الْحَيَوَان لَهَا مبدأ ووسط وَكَمَال
أما المبدأ فحاجة النَّاقِص الى الْكَمَال واشتياق الطَّالِب
وَأما الْكَمَال فنيل الْمَطْلُوب وَبَينهمَا وسط وَهُوَ السلوك الطلبي فالحركات الاختيارية الَّتِي للحيوان هِيَ حركات مكانية فعلية الى جِهَات مُخْتَلفَة عَن علم وشعور وَطلب بِخِلَاف حركات النَّبَات فَإِنَّهَا لما كَانَت غير اختيارية تَوَجَّهت الى جِهَات مُخْتَلفَة من غير علم وشعور وَطلب للخير وحركاتها تكون حَرَكَة النمو والذبول والحركات الاختيارية للانسان حركات فكرية وحركات قولية وحركات فعلية وَإِنَّمَا جِهَات اختلافها بِخِلَاف حركات الْحَيَوَان فَإِنَّهَا عدمت قسمَيْنِ مِنْهَا وَهِي الفكرية والقولية وَالْحَرَكَة النباتية احْتَاجَت الى حسن تعهد وتشذيب حَتَّى تصل الى كمالها الْمَطْلُوب وَهُوَ الثَّمَرَة وتوليد الْمثل
أما الثَّمَرَة فللانتفاع بشخصه وَأما توليد الْمثل فللانتفاع بنوعه فَلَا يَخْلُو وجوده فِي الْكَوْن عَن نفع جزئي بشخصه وَعَن نفع كلي بنوعه
وَالْحَرَكَة الحيوانية احْتَاجَت أَيْضا إِلَى حسن رِعَايَة وتسخير حَتَّى تصل الى
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
38
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir