مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
78
خطأ وَلِهَذَا قيل أرنا الْحق حَقًا وارزقنا اتِّبَاعه وَالتَّدْبِير أَن لَا يعْتَمد عَلَيْهَا مَا لم يزنها بالقوانين المنطقية والبراهين اللائحة ثمَّ قد تقع الصُّور فِي التخيل دفْعَة وَاحِدَة كالمرآة الْمُقَابلَة للمرآة تقع الصُّورَة فِي أحديهما كَمَا تقع فِي الثَّانِيَة دفْعَة وَذَلِكَ إِذا كَانَت الصُّورَة وَقعت فِي الْبَصَر الحاس أَولا
أما المسموعات بِالسَّمْعِ فَتَقَع فِيهِ على تَرْتِيب وتدريج على حسب تعاقب الْحُرُوف والكلمات وَأما من جَانب الْعقل فالمعقولات قد تقع فِيهِ دفْعَة وَاحِدَة كالمرايا المتقابلة وَذَلِكَ لِأَن الْعُلُوم منتقشة فِي ذَوَات النُّفُوس السماوية فاذا اتَّصَلت بِهِ النَّفس الانسانية تقع مِنْهَا فِيهَا الصُّور بِقدر جلائها واستعدادها وَسَيَأْتِي شرح هَذَا بعد ذَلِك فِي النُّبُوَّة والرسالة ثمَّ ان كَانَ ذَلِك حَقًا فَهُوَ وَحي والهام وحدس وَالْوَحي هُوَ أَن يرى صُورَة الْملك وَفِي الإلهام والحدس لَا يرى وان كَانَ بَاطِلا فَهُوَ سحر وكهانة وعرافة وَقد يَقع فِيهِ أَي فِي النَّفس على تَرْتِيب وتدريج بِحَسب الْمُقدمَات القياسية وَذَلِكَ إِن كَانَت يقينية فَهُوَ برهَان وَحجَّة وان كَانَت مَشْهُورَة محمودة عِنْد قوم فَهُوَ خطابي وَإِن كَانَت إلزامات على خصم فَهُوَ جدلي وان كَانَت كَاذِبَة ظَاهِرَة الْكَذِب فَهُوَ سوفسطائي وان كَانَت مخيلة فَهُوَ شعري
ثمَّ إِن غلب على الخيال جَانب الْحس شبه كل مَعْقُول بمحسوس وَإِن غلب عَلَيْهِ الْعقل شبه كل محسوس بمعقول فخيال الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام يرى من المحسوس الْمَعْنى الْمَعْقُول وَهُوَ مَا كَانَ صدوره مِنْهُ أَو وُرُوده عَلَيْهِ ومرجعه اليه فَيرى شخصا فِي هَذَا الْعَالم وَيحكم عَلَيْهِ أَنه تفاحة من الْجنَّة وشخصا قطعت يَده فِي سَبِيل الله نبت لَهُ جَنَاحَانِ يطير بهما فِي الْجنَّة وشخصا قتل فِي سَبِيل الله حَيا قَائِما يرْزق فَرحا مُسْتَبْشِرًا بِمَا آتَاهُ الله من فضائله وعَلى الْعَكْس من ذَلِك يرى من الْمَعْقُول محسوسا وَمن الروحاني جسمانيا هَذَا جِبْرِيل جَاءَكُم يعلمكم أَمر دينكُمْ فتمثل لَهَا بشرا سويا ثمَّ من قُوَّة اشراق نور خياله
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
78
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir