مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
العقيدة
الفرق والردود
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
97
بل أَكثر سَعَة من السَّمَاوَات وَالْأَرْض فان الْجنَّة وان كَانَت وَاسِعَة الْأَطْرَاف متباعدة الاكناف فَهِيَ متناهية وَأما عَالم الملكوت وَهِي معرفَة الْحَقَائِق والاسرار الغائبة عَن مُشَاهدَة الْأَبْصَار الْمَخْصُوصَة بادراك الْبَصَر فَلَا نِهَايَة لَهَا
نعم الَّذِي يلوح للقلب مِنْهُ أَيْضا مِقْدَار متناه وَلكنه فِي نَفسه بِالْإِضَافَة إِلَى علم الله تَعَالَى لَا نِهَايَة لَهُ وَجُمْلَة عَالم الْملك والملكوت إِذا أخذت دفْعَة وَاحِدَة يُسمى الحضرة الربوبية لِأَن الحضرة مُحِيطَة بِكُل الموجودات إِذْ لَيْسَ فِي الْوُجُود شَيْء سوى الله وافعاله ومملكته وعبيده من أَفعاله فَمَا يتجلى من ذَلِك للقلب هُوَ الْجنَّة بِعَيْنِه عِنْد قوم وَهُوَ سَبَب اسْتِحْقَاق الْجنَّة عِنْد أهل الْحق وَتَكون سَعَة ملكه فِي الْجنَّة بِحَسب سَعَة مَعْرفَته وبمقدار مَا تجلى لَهُ من الله تَعَالَى وَصِفَاته وأفعاله وانما مُرَاد الطَّاعَات وأعمال الْجَوَارِح كلهَا تصفية الْقلب وتزكيته وجلاؤه وَمُرَاد تزكيته حُصُول أنوار المعارف فِيهِ وَهُوَ المُرَاد بقوله تَعَالَى {فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ} وَبِقَوْلِهِ تَعَالَى {أَفَمَن شرح الله صَدره لِلْإِسْلَامِ فَهُوَ على نور من ربه}
نعم هَذَا لَهُ مَرَاتِب فِيهَا تَتَفَاوَت الْعلمَاء والحكماء وكل وَاحِد لَهُ مِقْدَار مَعْلُوم وغايته دَرَجَة الْأَنْبِيَاء الَّذين تتلألأ أنوار الْحَقَائِق فِي قُلُوبهم وينكشف لَهُم اسرار الْملك والملكوت فِي صَفَائِح أَرْوَاحهم على أتم ظُهُور واجلى بَيَان وفقنا الله لاتباعهم فِي جَمِيع أفعالهم وأحوالهم وأخلاقهم أَمْثِلَة الْقلب مَعَ جُنُوده وَله ثَلَاثَة أَمْثِلَة
الأول نقُول مثل نفس الانسان فِي بدنه كَمثل وَال فِي مدينته ومملكته فان الْبدن مملكة النَّفس وعالمه ومستقرة ومدينته وَقواهُ وجوارحه بِمَنْزِلَة الصناع والعملة وَالْقُوَّة الْعَقْلِيَّة المفكرة لَهُ كالمشير الناصح والوزير الْعَاقِل والشهوة لَهُ كَعبد سوء يجلب الطَّعَام والميرة إِلَى الْمَدِينَة وَالْغَضَب وَالْحمية لَهُ
نام کتاب :
معارج القدس في مدارج معرفه النفس
نویسنده :
الغزالي، أبو حامد
جلد :
1
صفحه :
97
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir