نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 18
الأسماء والصفات، كما يحكى عن جهم والغالية من الملاحدة ونحوهم، من نفي الأسماء الحسنى- كفر بين مخالف لما علم بالاضطرار من دين الرسول صلى الله عليه وسلم"[1].
القول الثاني: إن الله يسمى بالخالق القادر فقط:
وهذا القول منسوب كذلك للجهم بن صفوان.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "كان الجهم وأمثاله يقولون: إن الله ليس بشي، وروي عنه أنه قال: لا يسمى باسم يسمى به الخلق فلم يسمه إلا بالخالق القادر، لأنه كان جبريا يرى أن العبد لا قدرة له2
وقال أيضا: "ؤلهذا نقلوا عن جهم أنه لا يسمي الله بشيء، ونقلوا عنه أنه لا يسميه باسم من الأسماء التي يسمي بها الخلق: كالحي، والعالم، والسميع، والبصير، بل يسميه قادرا خالقا لأن العبد عنده ليس بقادر، إذ كان هؤ رأس الجهمية الجبرية"3
القول الثالث: إثبات الأسماء مجردة عن الصفات:
وهذا قول المعتزلة، فهم يجمعون على تسمية الله بالاسم ونفي الصفة عنه، يقول ابن المرتضى المعتزلي: "فقد أجمعت المعتزلة على أن للعالم محدثا قديما قادرا عالما حيا لآلمعان.."[4]. [1] النبوات ص 198.
2 منهاج السنة 2/ 526- 527، وانظر الأنساب للسمعاني 2/ 133.
3 درء تعارض العقل والنقل 5/ 187، مجموع الفتاوى 8/ 5 46. [4] كتاب باب ذكر المعتزلة من كتاب المنية والأمل، في شرح كتاب الملل والنحل لأحمد بن يحيى بن المرتضى ص 6، ط: دار صادر بيروت، شرح الأصول الخمسة ص 151 للقاضي عبد الجبار، مقالات الإسلاميين ص 164- 165.
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 18