نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 281
والنَّوم، والعجز، والجهل، وغير ذلك.
والثاني: أنه متصفا بصفات الكمال التي لا نقص فيها، على وجه الاختصاص بما له من الصفات، فلا يماثله شيءٌ من المخلوقات في شيء من الصفات[1].
2- قول الجهمية والمعتزلة:
الجهمية والمعتزلة ينفون جميع الصفات عن الله عز وجل، ولا يثبتون له صفة من الصفات التي أثبتها لنفسه في كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم.
3- قول الكلابية وقدماء الأشاعرة:
الكلابية والمتقدمون من الأشاعرة كأبي الحسن الأشعري في طوره الثاني، والباقلاني، وابن فورك، يثبتون جميع الصفات ما عدا الأفعال الاختيارية، فإنهم ينفونها.
4- الأشاعرة المتأخرون والماتريدية:
يثبتون سبع صفات هي: الحياة، العلم، القدرة، [1]لإرادة، السمع، البصر، الكلام، وينفون ما عداها من الصفات.
وأما أقوالهم في "مسألة صفة الكلام" فهي كما يلي:
ا- قول أهل السنة والجماعة:
اتفق قول أهل السنة والجماعة على إثبات صفة الكلام لله تعالى، وأن الله يتكلم بمشيئته متى شاء كيف شاء، وكلامه بحرف وصوت مسموعين على الوجه اللائق بجلاله وعظمته.
وصفة الكلام صفة ذاتية وفعلية باعتبارين؛ فإنه باعتبار أصله ونوعه صفة ذاتية؛ لأن الله لم يزل ولا يزال متكلِّما. [1] منهاج السنة 2/523.
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 281