نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 288
قال: من زعم أن الاسم غير المسمى فقد زعم أن الله غير الله، وأبطل في ذلك؛ لأن الاسم غير المسمى في المخلوقين لأن الرجل يسمَّى محمودٌ وهو مذمومٌ، ويسمى قاسم ولم يقسم شيئا قط. إنما الله جل ثناؤه واسمه منه، ولا نقول: اسمه هو، بل نقول: اسمه منه"[1].
ومقصوده أن الله هو المسمي نفسه بأسمائه الحسنى، وأن لها معانيَ دالة عليها، وهذا هو معتقد أهل السنة في أسماء الله كما تقدم ذكره.
وهو يريد بذلك الرد على المعتزلة في، زعمهم أن الصِّفات لا تقوم بالذَّات، وأن الأسماء لاتدلُّ على الصفات.
الموقف الرابع: الاسم هو المسمى:
وهذا قاله كثير من المنتسبين إلى السُّنة بعد الأئمة، وإن كان قد أنكره أكثر أهل السنة عليهم[2].
وممن قال به اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة[3]. والسجزي في رسالته إلى أهل زبيد[4]، والأصبهاني، في الحجَّة في بيان المحجَّة[5]، والبغوي صاحب شرح السنة، وغيرهم[6].
وهؤلاء جعلوا الاسم ليس هو اللفظ، بل هو المراد باللفظ "أي المسمى" فهم يقولون: إنك إذا قلت: يا زيد! يا عمر! فليس مرادك دعاء اللفظ، بل [1] 2/212 [2] مجموع الفتاوى 6/187، 188 [3] 2/204 [4] ص 179. [5] 2/ 187، 189. [6] مجمرع الفتاوى 6/ 188
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 288