نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 312
تأنيث الأكبر والأصغر"[1].
وقال القرطبي: ""الحسنى" فعلى، مؤنث الأحسن، كالكبرى تأنيث الأكبر، والجمع الكُبَر والحُسن"[2].
وقال ابن الوزير: "واعلم أن الحسنى في اللغة هو جمع الأحسن لا جمع الحسن، فإن جمعه حِسان وحسنة"[3].
ب- المعنى الخاص للكلمة:
(الحسن ضد القبح، تقول: أحسنت بفلان وأسأت بفلان أي أحسنت إليه وأسأتُ إليه) [4].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الحسنى: هي المفضَّلة على الحسنة، والواحد الأحاسن) [5].
فالمعنى: أي البالغة في الحسن غايته[6]، فحسنى على وزن (فُعلى) تأنيث (أفعل) [1]لتفضيل.
ب المعنى العام للآيات:
سبق أن ذكرنا أن الله وصف أسماءه بأنها حُسنى في أربعة مواطن، فالمعنى أي إن أسماء الله هي أحسنُ الأسماء وأجلُّها لإنبائها عن أحسن المعاني وأشرفها. [1] لسان العرب مادة "حسن" 13/ 114، 115 [2] الجامع لأحكام القرآن 7/327 [3] العواصم من القواصم 7/ 228. [4] لسان العرب مادة "حسن" 13/ 114. [5] مجموع الفتاوى 6/ 141 [6] القواعد المثلى ص 6.
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 312