نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 51
وأعمقها علمًا، وأقلها تكلفا، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه صلى الله عليه وسلم، وإقامة دينه، فاعرفوا لهم حقهم، وتمسكوا بهديهم، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم"[1].
وعنه رضي الله عنه قال: "إنا نقتدي ولا نبتدي، ونتبع ولا نبتدع، ولن نضل ما تمسكنا بالأثر"[2].
وعنه رضي الله عنه قال: " اتبعوا ولا تبتدعوا، فقد كفيتم"[3].
وقال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه: "يا معشر القراء استقيموا وخذوا طريق من كان قبلكم، فوالله لئن اتبعتموهم لقد سبقتم سبقًا بعيدًا، ولئن أخذتم يمينًا وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيدًا"4.
وقال مجاهد: "العلماء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم"[5].
وقال الأوزاعي: "العلم ما جاء عن أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، فما كان غير ذلك فليس بعلم"، وكذا قال الإمام أحمد رحمه الله[6].
وقال أيضًا: "اصبر نفسك على السنة، وقف حيث وقف القوم، وقل بما قالوا، وكف عما كفوا عنه، واسلك سبيل سلفك الصالح، فإنه يسعك ما وسعهم"[7].
وكان الحسن البصري في مجلس فذكر أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال: "إنهم [1] جامع بيان العلم وفضله 2/87 [2] شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي (ح115) [3] البدع والنهي عنها لابن وضاح ص13
4جامع بيان العلم 2/29 [5] جامع بيان العلم 2/29 [6] جامع بيان العلم 2/29 [7] الشريعة للآجري ص 58
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في توحيد الأسماء والصفات نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 51