نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 163
المسلمين عامتهم وخاصتهم، ويسْتمْلِحُ الواحد نفسه حين يقول: هذا عمل ((إنساني)) .
وهكذا حتى في صفوف المتعلمين، والمثقفين، وما يدري المسكين أنها على معنى ((ماسونية)) وأنها كلمة يلوكها بلسانه وهي حرب عليه؛ لأنها ضد الدين فهي دعوة إلى أن نواجه المعاني السامية في الحياة بالإنسانية لا بالدين.
إنها في المعنى شقيقة قول المنافقين: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِئُونَ} .
والخلاصة: (1)
إنها محاربة المسلمين باسم: الإنسانية، لتبقى اليهودية، ويمحى رسم الإسلام، قاتلهم الله وخذلهم.
وجزى الله الشيخ / محمد قطب، خيراً على شرحه وبيانه لهذا المذهب الفكري المعاصر ((الإنسانية)) في كتابه النافع ((مذاهب فكرية معاصرة)) ص / 589 - 604 فأنظره فإنه مهم. واهجر هذه الكلمة، لاتهم.
أنديراً: (2)
ومن الأسماء المحرمة على المسلمين: التسمية بالأسماء الأعجمية المولَّدة للكافرين الخاصة بهم، والمسلم المطمئن بدينه يبتعد عنها، وينفر منها، ولا يحوم حولها.
وقد عظمت الفتنة بها في زماننا، فيلتقط اسم الكافر من أمم الكفر. وهذا من أشد مواطن الإثم، وأسباب الخذلان، ويأتي في حرف العين: عبد المطلب.
أنصت: (3)
عن أبي هريرة - رضي الله عنه -
(1) (تنبيه: في شروط من تقبل شهادته من باب الشهادات كما في: ((الروض المربع ص / 529)) : شرط المروءة هي: الإنسانية من فعل ما يزينه وترك ما يشينه.
(2) (أنديراً: أحكام أهل الذمة 2/ 768 - 769. تسمية المولود ص / 36 - 37.
(3) (أنصت: انظر: إرواء الغليل 3/ 80 رقم 619، والسلسلة الصحيحة جزء 2 / 118 في بحث الحديث رقم (169) وفيها عزاه لإرواء الغليل برقم (612) والصواب (619) .
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 163