نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 166
لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ} [التوبة:29] .
والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة. والحكم بكفر من لم يؤمن برسالة محمد - صلى الله عليه وسلم - من أهل الكتاب، من الأحكام القطعية في الإسلام، فمن لم يكفرهم فهو كافر؛ لأنَّه مكذِّب لنصوص الوحيين الشريفين.
أوجد الله كذا وكذا: (1)
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى -:
(لا يعرف هذا الإطلاق وإنما الذي جاء: خلقه، وبرأه، وصوره، وأعطاه خلقه، ونحو ذلك فلما لم يكن يستعمل فعله، لم يجئ اسم الفاعل منه في أسمائه الحسنى، فإن الفعل أوسع من الاسم....) وهو مهم.
أوتاد: (2)
من اصطلاحات الصوفية المبتدعة.
أوغن: (3)
في شمال أفريقيا مجموعة من الأسماء الأعجمية ذات المعاني الخطيرة على الاعتقاد؛ لما فيها من الوثنية والتعلق بدون الله.
وفي كتاب ((الإسلام وتقاليد الجاهلية)) فضل التنبيه على بعض منها، وهذا نص كلامه:
(وتوجد هذه الأسماء الجاهلية بكثرة في ((بلاد يوربا)) وهي التي تمُتُّ بصلة إلى الآلهة، التي كانوا يعبدونها من دون الله في الجاهلية، ويعتقدون أنهم منحدرون من تلك الأصنام.
مثل: ((أوغن)) ومعناه الحديد المعبود.
(1) (أوجد الله كذا وكذا: مدارج السالكين 3/415. ومادة: ((وَجَدَ)) من القاموس وشرحه.
(2) (أوتاد: منهاج السنة النبوية 1/93 - 94 طبعة جامعة الإمام. الفتاوى 11 / 433.
(3) (أوغن: الإسلام وتقاليد الجاهلية ص/ 145.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 166