نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 24
ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالاً يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالاً، يهوي بها في نار جهنم)) وعند مسلم: ((إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين ما فيها يزل بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب)) .
وعند الترمذي من حديث بلال بن الحارث المزني عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه. وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه)) وكان علقمة يقول: كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث؟
وفي جامع الترمذي أيضاً من حديث أنس قال: توفي رجل من الصحابة، فقال رجل: أبشر بالجنة، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((وما يدريك؟ فلعله تكلم فيما لا يعنيه، أو بخل بما لا ينقصه)) قال: حديث حسن.
وفي لفظ: أن غلاماً استشهد يوم أحد، فوجد على بطنه صخرة مربوطة من الجوع، فمسحت أمه التراب عن وجهه، وقالت: هنيئاً لك يا بني، لك الجنة، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((وما يدريك؟ لعله كان يتكلم فيما لا يعنيه، ويمنع ما لا يضره)) .
وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة يرفعه: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)) .
وفي لفظ لمسلم: ((من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فإذا شهد أمراً
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 24