نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 271
لشرع الله ودينه، وحكمته، فهو كاذب في قوله: تزوجت، بإظهاره خلاف ما في قلبه، وبمنزلة من قال لغيره: وكَّلْتُك أو شاركتك أو ضاربتك أو ساقيتك، وهو يقصد رفع هذه العقود وفسْخها)) انتهى.
الراضي:
كراهة التسمية به في حرف التاء: تعس الشيطان.
الراديكالية:
مضى في حرف الألف: الأُصولية.
رأفت:
يأتي في حرف العين: عبد المطلب.
الراية البيضاء: (1)
قال السكوني: (لا يجوز أن يقول: ((الراية البيضاء)) على الله) انتهى.
ربُّ القرآن: (2)
عن عكرمة قال: كان ابن عباس في جنازة، فلما وضع الميت في لحده، قام رجل فقال: اللهم رب القرآن، أوسع عليه مدخله، اللهم رب القرآن اغفر له. فالتفت إليه ابن عباس: فقال: مهْ: القرآن كلام الله، وليس بمربوب، منه خرج وإليه يعود)) رواه الضياء والبيهقي بسند ضعيف.
ربنا افتكره: (3)
هذا من الألفاظ المنتشرة في حاضرة الحرمين الشريفين عندما يموت شخص يقول أحدهم: فلان ربنا افتكره. ويقصد: أن فلاناً أحب لقاء الله، فأحبَّ الله لِقاءه، فالمقْصِدُ سلِيْم، واللفظ لا يجوز إطلاقه على الله - تعالى -؛ لأن الله لا يُوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم -، والله سبحانه لا يوصف بأنه يفتكر الشيء؛ لأن هذا وصف نقص، وعيب؛ إذ الافتكار لا يكون إلا بعد نسيان - تعالى الله عن ذلك عُلواً كبيراً -.
ربِّ ربِّ:
مضى في حرف الألف: الله الله.
(1) (الراية البيضاء: لحن العوام / 175.
(2) (ربُّ القرآن: اختصاص القرآن للضياء. ص/ 25. الأسماء والصفات للبيهقي: ص/ 242. الأباطيل للجورقاني: 2/287 - 288.
(3) (ربنا افتكره: المجموع الثمين: 3/ 134.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 271