responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 472
ما كان معي خلق إلا الله: (1)
قال النووي - رحمه الله تعالى - في ((الأذكار)) :
(فصل: قال النحاس: كره بعض العلماء أن يُقال: ما كان معي خلق إلا الله.
قلت: سبب الكراهة بشاعة اللفظ من حيث إن الأصل في الاستثناء أن يكون متصلاً وهو هنا محال، وإنما المراد هنا الاستثناء المنقطع؛ تقديره: ولكن كان الله معي، مأخوذ من قوله: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} .
وينبغي أن يُقال بدل هذا: ما كان معي أحد إلا الله سبحانه وتعالى) اهـ.

ما في الجبة إلا الله: (2)
هذه من تلاعب الشيطان بغلاة الطرقية التي انتهت ببعضهم إلى الحلول والاتحاد وبعضهم إلى دعْوى سقوط التكاليف عنه، ولهم من هذا الشطح الفاضح كثير، وقد كان لشيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - مقامات عظيمة في كشف معتقداتهم الباطلة، وطرقهم الضالة، وأقوالهم الفاسدة.

ما كنت أظن أن الله بقي يخلق مثله: (3)
ههنا عبارتان جرتا من شيوخ كبار في حق أئمة أعلام:
أُولاهما: ما كنت أظن أن الله خلق مثله.
قالها سعيد بن المسيب لقتادة كما في ((السير))
الثانية: ما كنت أظن أن الله بقي يخلق مثله.
قيلت في حق الإمام الشافعي - رحمه الله تعالى - وشيخ الإسلام ابن

(1) (ما كان معي خلق إلا الله: الأذكار ص/ 314. شرحها 7 / 104.
(2) (ما في الجبة إلا الله: الفتاوى 8/ 313.
(3) (ما كنت أظن أن الله بقي يخلق مثله: سير أعلام النبلاء 5/ 276. تاريخ ابن كثير 14 / 24. الإعلام والاهتمام بجمع فتاوى شيخ الإسلام زكريا الأنصاري ص/ 380.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 472
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست