responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 487
ليبايع، فقبض عبد الله بن الزبير يده، وقال لعبيد الله بن علي بن أبي طالب: قم فبايع، فقال عبيد الله: قم يا مصعب فبايع، فقام فبايع، فقال الناس: أبي أن يبايع ابن مطيع، وبايع مصعباً ليجدن في أمره صعوبة. وقال سلمة بن محارب: نزل الحجاج دير قرة، ونزل عبد الرحمن بن الأشعث دير الجماجم، فقال الحجاج: استقر الأمر في يدي، وتجمجم به أمره، والله لأقتلنه. وهذا باب طويل عظيم النفع نبهنا عليه أدنى تنبيه، والمقصود ذكر الأسماء المكروهة والمحبوبة) انتهى.
مِرْفت:
مضى في حرف العين: عبد المطلب.
المرض الملعون: (1)
هذا من تسخط أقدار الله المؤلمة، ومن أركان الإيمان: الإيمان بالقدر خيْرِهِ، وشرِّهِ، وصفة المسلم: الرضا بعد القضاء، وأمر المسلم كله خير، إن أصابته سراء فشكر كان خيراً له، وإن أصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له.
المريد: (2)
المريد: هو المتجرد عن إرادته.
قال ابن القيم - رحمه الله تعالى - وتقسيم السائرين إلى الله، إلى: طالب، وسائر، وواصل، وإلى مريد، ومراد، تقسيم فيه مساهلة، لا تقسيم حقيقي، فإن الطلب، والسلوك، والإرادة، لو فارق العبد؛ لا نقطع عن الله بالكلية ... ) اهـ.
وعلَّق عليه محقق الكتاب الشيخ محمد حامد الفقي - رحمه الله تعالى - فقال:
(بل تقسيم على غير ما قسَّم الله في كتابه وعلى لسان رسوله أهدى

(1) (المرض الملعون: المجموع الثمين: 3/ 137.
(2) (المريد: مدارج السالكين 3/ 117، 316، 411. التصوف الإسلامي 1/ 59 لمبارك. ومصطلحات الصوفية لابن عربي.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست