نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 497
مطرنا بنوء المجدح:
يأتي بلفظ: مطرنا بنوء كذا وكذا.
مطرنا بنوء كذا: (1)
مضى في حرف الخاء: خليفة الله.
وعن زيد بن خالد الجهني - رضي الله عنه قال:: صلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحديبية في إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف أقبل على الناس فقال: ((هل تدرون ماذا قال ربكم؟)) قالوا: الله ورسوله اعلم، قال: قال: ((أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر، فأما من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي كافر بالكواكب، وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا. فذلك كافر بي مؤمن بالكواكب)) . متفق عليه.
والسماء: المطر.
رواه البخاري، ومسلم، والنسائي، وأبو داود، والبخاري في: الأدب المفرد.
قال ابن عبد البر - رحمه الله تعالى - في: ((الاستذكار: 7/ 153 - 166)) :
(بابُا لاسْتمطارِ بالنجوم:
425- مالك عن صالح بن كيسان، عن عُبيدِ الله بن عبدِالله بن عُتبة بن مسعود، عن زيد بن خالد الجهني؛ أنه قال: صلى لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة الصبح بالحُديبية، على إثر سماء كانت من الليل فلما انصرف، أقبل على الناس فقال: ((أتدرون ماذا قال ربُكُمْ؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((قال: أصبح من عبادي مؤمِنٌ بي، وكافر بي. فأما من قال: مٌطِرنا بفضل الله ورحمته. فذلك مؤمن بي، كافرٌ بالكوكب. وأما من قال: مطرنا بنوء كذا وكذا. فذلك كافرٌ بي، مؤمنٌ بالكوكب)) .
9996- الحُديبية موضع معروف في آخر الجبل وأوَّل الحرم، وفيه كان
(1) (مطرنا بنوء كذا: شرح مسلم 2/ 60. رياض الصالحين ص 709. شرح الأدب المفرد 2/ 353. زاد المعاد 2/ 37. الأذكار للنووي ص/ 309. شرحها لابن علان 7/ 76. تيسير العزيز الحميد ص/ 401 - 405. الإصابة 6/ 163 في ترجمة معاوية الليثي.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 497