نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 523
وعامة هديه - صلى الله عليه وسلم - بالإفراد في الشهادتين بلفظ: ((أشهد)) ؛ لأنه - صلى الله عليه وسلم - لا يشهد عن غيره، إنما يشهد ويخبر عن نفسه.
النشيطة:
مضى في حرف الألف: إتارة.
النصراني خير من اليهودي: (1)
لا يجوز أن يقال: النصراني خير من اليهودي؛ لأنه لا خير فيهما، فيكون أحدهما أزيد في الخير. لكن يقال هذا كلام العرب.
النِّضالِيَّة:
مضى في حرف الألف: الأُصولية.
نضلة: (2)
في ترجمة: أبي برزة الأسلمي، نضلة بن عبيد: كان اسمه: نضلة بن نيار، فسماه النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((عبد الله)) ، وقال: ((نيار شيطان)) . رواه الحاكم في: تاريخ نيسابور.
نظام:
سمى الله - سبحانه - ما أنزله على نبيه ورسوله محمد - صلى الله عليه وسلم -: ((قرآناً)) و ((كتاباً)) .. ووصفة بصفات عظيمة جمة.
لهذا فليس لنا أن نطلق على هذا: ((القرآن العظيم)) أسماء لم يسمه بها الله ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم -.
ومن ذلك لفظ: ((نظام)) فهو إطلاق محدث لا عهد للشريعة به، وهو يلاقي: ((النظام القانون)) بأنواعه: الإداري، والجنائي، وما إلى ذلك، فلا يسوغ أن يطلق على كلام رب الأرض والسماء، الوحي المعصوم، لفظ انتشر اصطلاحه على ما يضعه البشر من تعاليم وقوانين.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: [3] ((الإيمان بالقدر نظام التوحيد)) . رواه العقيلي.
وانظر في حرف الميم: المُصْحف.
(1) (النصراني خير من اليهودي: تفسير القرطبي 13 / 22، 342.
(2) (نضلة: الإصابة 6/ 433، رقم / 8222. [3] تهذيب التهذيب: 9/ 463.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 523