نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 632
ويجاب عن هذا بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قد قال في الحديث الصحيح:
((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ)) .
ويمكن أن يقال: أراد بالسنة هنا: الطريقة) اهـ.
أقول: هذه نفثة رافضية، انظر كيف نفذت إلى هذا الإمام الفذِّ ابن فارس، على حين غفلة، والكمال عزيز.
* سورة البقرة: (1)
ترجمة البخاري في صحيحه بقوله باب من لم ير بأساً أن يقول: سورة البقرة، وسورة كذا وكذا، وهذا إشارة منه إلى الرد على من كره ذلك.
وقد أنكر النخعي على الحجاج، كراهيته لذلك.
وعدم الكراهة هو ما قرره المحققون تبعاً للبخاري مثل النووي في ((الأذكار)) والحافظ ابن حجر في ((الفتح)) ، والسفاريني في ((شرح الثلاثيات)) قال: (وهو قول الجمهور، والأحاديث فيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أكثر من أن تحصر، وكذلك عن الصحابة فمن بعدهم، وهذا الذي اعتمده علماؤنا.....) اهـ.
* سورة صغيرة أو قصيرة: (2)
قال القرطبي - رحمه الله تعالى - في تفسيره [1]/ 31:
(قلت: ومن حرمته ألا يقال: سورة صغيرة. وكره أبو العالية أن يقال: سورة صغيرة أو كبيرة، وقال لمن سمعه قالها: أنت أصغر منها، وأما القرآن فكله عظيم. ذكره مكي - رحمه الله -. [1] (سورة البقرة: تخريج الكشاف للزيلعي: 1/ 173. شرح الثلاثيات للسفاريني 2/ 279. المجموع للنووي 2/ 174. الأذكار للنووي مع شرحها 7/ 188. فتح الباري 9/ 78. الأذكار ص/ 332. شرح الإحياء 5787. تحفة الأبرار للسيوطي ص/ 73 - 4. الفتاوى الحديثية ص/ 133. ومضى في المعجم في حرف الصاد: صباح الخير.
(2) (سورة صغيرة أو قصيرة: فتح الباري 13 / 67. سنن أبي داود: رقم / 814. سنن البهقي 2/ 388.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد جلد : 1 صفحه : 632