responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 44
4 - ـ حُصُول الطُّمَأْنِينَة النفسية والاستقرار الذهْنِي لمن قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَعمل بمقتضاها لِأَنَّهُ يعبد رَبًّا وَاحِدًا يعرف مُرَاده وَمَا يرضيه فيفعله وَيعرف مَا يسخطه فيجتنبه بِخِلَاف من يعبد آلِهَة مُتعَدِّدَة كل وَاحِد مِنْهَا لَهُ مُرَاد الْأُخَر وَله تَدْبِير غير تَدْبِير الآخر كَمَا قَالَ تَعَالَى: {أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ} [1].
وَقَالَ تَعَالَى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً رَجُلاً فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلاً سَلَماً لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً} [2].
قَالَ الإِمَام ابْن الْقيم رَحمَه الله: هَذَا مثل ضربه الله سُبْحَانَهُ للمشرك والموحد، فالمشرك بِمَنْزِلَة عبد يملكهُ جمَاعَة متنازعون مُخْتَلفُونَ متشاحون وَالرجل المتشاكس: السَّيئ الْخلق.
فالمشرك لما كَانَ يعبد آلِهَة شَتَّى بِعَبْد يملكهُ جمَاعَة متنافسون فِي خدمته لَا يُمكنهُ أَن يبلغ

[1] - الْآيَة رقم (39) . من سُورَة يُوسُف.
[2] - الْآيَة رقم (29) من سُورَة الزمر.
نام کتاب : معنى لا إله إلا الله ومقتضاها وآثارها في الفرد والمجتمع نویسنده : الفوزان، صالح بن فوزان    جلد : 1  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست