نام کتاب : مقالة التعطيل والجعد بن درهم نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 87
بخلق القرآن.)
وظهر للناس وتبين لهم باطن أمر الجهمية، وأنهم معطلة الصفات يقولون إن الله لا يرى، ولا له علم، ولا قدرة، وإنه ليس فوق العرش رب، ولا على السماوات إله، وإن محمداً لم يعرج به إلى ربه، إلى غير ذلك من أقوال الجهمية النفاة، فكثر رد الطوائف عليهم بالقرآن والحديث والآثار تارة وبالكلام الحق تارة، وبالباطل تارة.2
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: (وكان في أيام "المتوكل" (232-247هـ) قد عز الإسلام، حتى ألزم أهل الذمة بالشروط العمرية، وألزموا الصغار، فعزت السنة والجماعة، وقمعت الجهمية والرافضة ونحوهم.
وكذلك في أيام "المعتضد" (279-289هـ) "والمهدي" (158-169هـ) "والقادر" (381-422هـ) وغيرهم من الخلفاء الذين كانوا أحمد سيرة وأحسن طريقة من غيرهم. وكان الإسلام في زمنهم أعز، وكانت السنة بحسب ذلك.3
1- سير أعلام النبلاء 12/34، مجموع الفتاوى 13/183،184.
2- مجموع الفتاوى 5/555.
3- مجموع الفتاوى 4/21،22.
نام کتاب : مقالة التعطيل والجعد بن درهم نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة جلد : 1 صفحه : 87