4- مناظرات ابن تيمية للأحمدية (الرفاعية البطحائية)
جرت هذه المناظرات في ثلاثة مجالس سنة 705هـ، وقد بسط شيخ الإسلام وقائع المناظرة في رسالة مفردة [1] ونظراً لطولها فسنورد أهم أحداثها كما يلي:
يقول شيخ الإسلام - في مقدمة تلك المناظرة -: " فقد كتبت ما حضرني ذكره في المشهد الكبير بقصر الإمارة، بحضرة الخلق من الأمراء والكتاب والعلماء والفقراء، لتشوف الهمم إلى معرفة ذلك وحرص الناس على الاطلاع عليه.. ولما حصل بها من عز الدين، وظهور كلمته العليا، وظهور زيف من خرج عن ذلك. ([2]) "
- " وقد تقدمت لي معهم وقائع متعددة، بيّنت فيها لمن خاطبته منهم، ومن غيرهم بعض ما فيهم من حق وباطل، وأحوالهم التي يسمونها الإشارات، وتاب منهم جماعة، وأدب منهم جماعة من شيوخهم، وبينت صورة ما يظهرونه من المخاريق.. وإن عامة ذلك من حيل معروفة، وأسباب مصنوعة.. ولما عارضتهم بأني أدخل معكم النار بعد [1] كما في مجموع الفتاوى 11/ 445 - 475، كما حكى ابن عبد الهادي وابن كثير هذه المناظرة. انظر العقود الدرية ص 131، والبداية 14/36 [2] مجموع الفتاوى 11/ 446، 446 = باختصار