نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 103
أسفل، والأرض تزلزلت، والصخور تشققت، والقبور تفتحت، وقام كثير من أجساد القديسين الراقدين وخرجوا من القبور بعد قيامته ودخلوا المدينة المقدسة وظهروا لكثيرين " (27: 51 -53) .
ويقول لوقا: " أظلمت الشمس وانشق حجاب الهيكل من وسطه. فلما رأى قائد المائة ما كان، مجد الله قائلًا: بالحقيقة كان هذا الإنسان بارا " (22: 45 - 47) .
أما يوحنا فإنه لا يعلم شيئا عن ذلك.
يقول جورج كيرد: " إن حدوث كسوف للشمس (حسب رواية لوقا) بينما يكون القمر بدرا، كما كان وقت الصلب، إنما هو ظاهرة فلكية مستحيلة الحدوث. . ولقد كان الشائع قديما أن الأحداث الكبيرة المفجعة يصحبها نذر سوء، وكأن الطبيعة تواسي الإنسان [1] بسبب تعاسته " [2] .
ويقول نينهام: " لقد قيل إن مثل تلك النذر لوحظت عند موت بعض الأحبار الكبار وبعض الشخصيات العظيمة في العصور القدمية الوثنية وخاصة عند موت يوليوس قيصر " [3] .
ويقول جون فنتون: " لقد أضاف متى إلى ما ذكره مرقس حدوث الزلزلة وتفتح القبور وقيامة القديسين من الأموات وظهورهم لكثيرين في أورشليم بعد قيامة يسوع، وكان قصده من إضافة هذه الأحداث أن يبين أن موت يسوع كان عملًا من صنع الله " [4] .
الحق الذي لا مرية فيه أن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان لموت صغير أو كبير. [1] يلاحظ أن هذا الكلام كلام «جورج» ، ولا يُقر عليه. الناشر. [2] تفسير إنجيل لوقا: ص253. [3] تفسير إنجيل مرقس: ص427. [4] تفسير إنجيل متى: ص444.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 103