responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 319
وقال الله تعالى {وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا} [1] .
إنه لم يتكلم من عند نفسه، ولم ينطق بقوة جنانه، أو بروعة بيانه، أو بفصاحة لسانه. . . ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي علمه الحكمة وفصل الخطاب.
وقد علمه الله أن يقول في دعائه:
{فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا} [2] .
وقال تعالى مبينًا التحول العظيم في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكيف أنه سبحانه وحده هو الذي علمه ورباه، وزكاه {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ} [3] .
وقال عنه. وله: بسم الله الرحمن الرحيم {وَالضُّحَى} {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} {وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى} {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى} {وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى} {وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى} {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ} {وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ} {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [4] .

[1] سورة النساء، آية 113.
[2] سورة طه، آية 114.
[3] سورة الشورى، الآيات 51- 53.
[4] سورة الضحى، الآيات 1-11.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست