نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 377
الثاني: أنه أصهر إلى أبي سفيان الذي سره ذلك، وقال: نعم الفحل لا يجدع أنفه -يعني: محمدًا صلى الله عليه وسلم.
6- زينب بنت خزيمة:
- كانت قد بلغت الستين من عمرها حينما تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم ولم تعمر عنده سوى عامين.
- وكان يقال لها أم المساكين.
- قتل زوجها يوم أحد، وكان الزواج بها إيواءًا لها، وتشجيعًا لها على إعانة المساكين.
7- زينب بنت جحش: - وكانت زوجًا لزيد بن حارثة.
- وقد تزوجته على أنه ابن محمد صلى الله عليه وسلم، إذ كان النبي صلى الله عليه وسلم قد تبناه وأطلق عليه ذلك الاسم.
- فلما نزل قوله تعالى {وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ ذَلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْوَاهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} {ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آبَاءَهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ} [1] .
«تململت ببقائها مع زيد. . وتململ هو من كبريائها، واستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في طلاقها، فقال له: اتق الله، وأمسك عليك زوجك» ، وقد أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها بعد أن طلقها زيد، ولكنه أخفى ذلك، وخشي مقالة الناس أن يقولوا تزوج محمد زوجه ابنه! - فقال الله تعالى: - {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ} [1] سورة الأحزاب، الآيتان 4، 5.
نام کتاب : مناظرة بين الإسلام والنصرانية نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 1 صفحه : 377