نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 162
عصر من حجج الشرع، ودليل من أدلة الإحكام [1].
وحقيقته ومعناه: أن يجتمع علماء المسلمين على حكم من الأحكام [2]. ويعتبر في الإجماع اتفاق كل من كان من أهل الاجتهاد [3]، والإجماع على ضربين:
أحدهما: إجماع الخاصة والعامة، وهو مثل إجماعهم على القبلة أنها الكعبة، وعلى صوم رمضان، ووجوب الحج، والوضوء، والصلوات.
والثاني: إجماع الخاصة دون العامة مثل ما أجمع عليه العلماء من دقيق المسائل.. كـ "أن الوطء في الحج مفسد له، وكذا الوطء في الصوم، وأن البينة على المدعي، واليمين على المدعى عليه، وأن لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها وأن لا وصية لوارث" [4].
أما إجماع العامة فلا يعتبر وحده [5]، ولا إجماع من فقد شرطاً من شروط الاجتهاد أو حصّل علماً دون باقي العلوم [6]، ولا يكون الإجماع إلا عن نص أو دليل أو مستند [7]، والدليل: إما كتاب أو سنة أو قياس 8، [1] انظر: الشافعي: الرسالة (ص: 475) ت: أحمد شاكر، والخطيب: الفقيه والمتفقه (1/ 154) ، وابن عبد البر: جامع العلم (2/ 26) ، وابن تيمية: المسودة (ص: 284) ت: عبد الحميد، ط. مطبعة المدني بمصر. وابن الحاجب: المختصر (1/ 529 مع شرح الأصفهاني) ط. ج: أم القرى، ت: محمد مظهر بقا. [2] انظر: ابن تيمية: مجموع الفتاوى (20/ 10) ، وانظر أيضاً: ابن النجار: شرح الكوكب المنير (2/211) . ط. أم القرى. [3] انظر: ابن الحاجب: المختصر مع الشرح (1/ 522) ، وابن النجار: شرح الكوكب (2/ 211) ط. مكتبة العبيكان، ت: محمد الزحيلي ونزيه حماد. [4] الخطيب: الفقيه والمتفقه: وقيل لا يعتبر العامة في هذا ولا ذاك. انظر: ابن النجار: مصدر سابق (2/ 224) . [5] المجد: المسودة (ص: 296) . [6] المصدر السابق: نفس الصفحة. [7] المصدر السابق: نفس الصفحة، وابن الحاجب: مصدر سابق (1/ 586) ، وابن النجار (2/ 259) .
8 المسودة (ص: 296) ، وابن الحاجب (1/ 587) .
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 162