نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 173
القاعدة الخامسة: مذهب السلف أسلم وأعلم وأحكم:
وطريقة السلف هي فهم النصوص وإثبات ما دلت عليه من صفات وإثبات موافقتها لصحيح المنقول وصريح المعقول، لذلك فهي أسلم وأعلم وأحكم [3]. وهذا ما قرره الشيخ رشيد، ولكنه بين أولاً ما هو مذهب السلف فقال: "وإنما مذهب أهل السنة والجماعة ما كان عليه السواد الأعظم من الصحابة وعلماء التابعين وأئمة الحديث والفقه، ممن تبعهم في الاعتصام بنصوص الكتاب والسنة من غير تحريف ولا تكلف لإرجاع ظواهرها إلى ما ابتدع من البدع والآراء التي أحدثها أهل الأهواء.."[4].
ويقرر الشيخ رشيد أن هذا المذهب هو الأولى بالاتباع لأنه أسلم وأعلم وأحكم [5]. [3] انظر: ابن تيمية: درء التعارض (5/ 378ـ 379) [4] تفسير المنار (7/ 552) [5] انظر: مجلة المنار (8/ 614) القاعدة السادسة: درء التعارض بين العقل والنقل:
لقد ألف شيخ الإسلام كتابه العظيم الذي يحمل هذا العنوان من أجل تقرير هذه المسألة. وقد اطلع الشيخ رشيد على هذا الكتاب، إذا أنه طبع في مطبعة بولاق بعد قدومه مصر بسنوات [6]، وقد اعتمد عليه في تقرير هذه [6] انظر (ص:175) من هذا البحث وقد وصل إلى مصر سنة 1315هـ وأول عدد صدر من المنار سنة 1315هـ في شهر شوال (انظر: مجلة المنار [1]/ [1]من مقدمة الطبعة الثانية) .وطبع درء التعارض سنة 1321هـ.
والسنة، فيؤخذ ما وافقهما ويرد ما خالفهما عملاً بقوله تعالى: {فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} الآية [1][2]. [1] الآية: من سورة النساء رقم: (59) [2] انظر: تفسير المنار (7/ 552ـ 553)
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 173