نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 258
اعتقاد الجلال والجمال ... "[1].
وأما اسم الآب، فإنه لا يليق بالله تعالى لاشتماله على معان باطلة، كطلبه للولد بمقتضى شهوته لا محبته [2]. [1] المصدر السابق (1/ 51) [2] المصدر نفسه (1/ 12) المطلب الثاني: المعنى الشرعي لتوحيد الربوبية:
وأما التعريف الشرعي للربوبية، فقد عرّفه الشيخ رشيد بقوله: "هو انفراده تعالى بالخلق والتقدير والتدبير والتشريع الديني" [3].
وهذا التعريف دلت عليه نصوص الكتاب العزيز، قال تعالى: {أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ} [4] أي: "ألا إن لله الخلق فهو الخالق المالك لذوات المخلوقات، وله فيها الأمر وهو التشريع والتكوين والتصرف والتدبير.." [5].
وأما التقدير، فيدل عليه قوله تعالى: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً} [6] وقوله: {إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [7] أي: "بسنن ثابتة، وتقدير منظم لم يكن شيء منه جزافاً" [8].
وأما التدبير، فيدل عليه قوله تعالى: {يُدَبِّرُ الأَمْرَ} [9] أي: "..يدبر أمر ملكه، بما اقتضاه علمه من النظام وحكمته من الأحكام ... والتدبير في أصل اللغة التوفيق بين أوائل الأمور ومباديها، وأدبارها وعواقبها، بحيث [3] الوحي المحمدي (ص: 170) [4] سورة الأعراف، الآية (54) [5] محمد رشيد رضا: تفسير المنار (8/ 454) ط. دار المعرفة، بيروت الثانية. [6] سورة الفرقان، الآية (2) [7] سورة القمر، الآية (49) [8] محمد رشيد رضا: تفسير المنار (8/ 447) [9] سور: يونس، الآية (3) والرعد، الآية (2) والسجدة، الآية (5)
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 258