نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 355
وأقوى هذه الأقوال قولان:
الأول: أنه الحي القيوم [1].
الثاني: أنه الله [2].
وأما الشيخ رشيد فله رأي يجمع بين هذين الرأيين فإنه يرى أن اسم الله الأعظم هو "الله الحي القيوم" يقول الشيخ رشيد: "وبجمع هذين الاسمين [3] الكريمين هذه المعاني وغيرها من معاني الكمال الأعلى كان القول بأنهما مع اسم الجلالة ما يعبر عنه بالاسم الأعظم هو القول الراجح المختار عندنا" [4].
ويقول: "وهذا الذي قلناه في بيان معنى الحي القيوم يجلي لمن وعاه ما روي عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ أن هذا الاسم هو اسم الله الأعظم"[5].
ويستدل الشيخ رشيد على ذلك من السنة فيقول: "وقد أخرج أحمد [6] وأبو داود [7] والترمذي [8] وابن ماجه [9] عن أسماء بنت يزيد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلاَّ [1] روي هذا القول عن ابن عباس. انظر الرازي: شرح الأسماء الحسنى (ص: 30 ـ 31) ، وابن القيم: مختصر الصواعق (1/ 100) ، وزاد المعاد له (4/ 205) ط. مؤسسة الرسالة، ت: شعيب الأرناؤوط، ومدارج السالكين (1/ 448) وذكر أنه رأي شيخ الإسلام، وابن حجر: فتح الباري (11/ 227) [2] يروى عن جابر بن زيد والشعبي. انظر: الدارمي: الرد على المريسي (ص: 11) ، وهو رأي الخطابي: شأن الدعاء (ص: 25) [3] يعني "الحي القيوم". [4] تفسير المنار (1/ 74) [5] المصدر نفسه (3/ 28) [6] المسند (6/ 461) [7] السنن: كتاب الصلاة، باب: الدعاء، ح: 1496 (2/167) [8] الجامع الصحيح: ك: الدعوات، ح: 3478، وقال: حسن صحيح (5/517) [9] السنن: ك: الأدب، باب: اسم الله الأعظم، ح: 3855.
نام کتاب : منهج الشيخ محمد رشيد رضا في العقيدة نویسنده : تامر محمد محمود متولي جلد : 1 صفحه : 355