نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 278
إلى أن يقول:
ولكن أعبد الرحمن ربي
ليغفر ذنبي الرب الغفور
وذكر ابن هشام أن الخطاب بن نفيل كان يعاتب زيد بن عمرو على فراق دين قومه ... ووكل به شباباً من شباب قريش وسفهائها، فقال لهم: لا تتركوه يدخل مكة ... ثم خرج يطلب دين إبراهيم عليه السلام، ويسأل الرهبان والأحبار، حتى بلغ الموصل والجزيرة كلها، ثم أقبل فجال الشام كله، ثم انتهى إلى راهب بميفعة (الأرض المرتفعة) في أرض البلقاء، وكان عالماً بالنصرانية، فسأله زيد عن الحنيفية دين إبراهيم، فقال: إنك لتطلب ديناً ما أنت بواجد من يحملك عليه اليوم، ولكن قد أظل زمان نبي يخرج من بلادك التي خرجت منها، يبعث بدين إبراهيم الحنيفية، فالحق بها، فإنه مبعوث الآن، هذا زمانه ... [1] فخرج سريعاً حين قال له ذلك الراهب ما قال، يريد مكة، حتى إذا توسط بلاد لخم، عدوا عليه فقتلوه"ا.?
وقد روى البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عمر رضي الله [1] وكان الرهبان يعلمون ذلك عن طريق البشارات الموجودة في التوراة والإنجيل، وقد تحدثت عن هذا الموضوع في رسالتي الماجستير "منهج القرآن الكريم في دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام".
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 278