responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 280
مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [1].
ب- الحالة الإجتماعية:
أما الحالة الإجتماعية، فقد كان الفرد جزءاً من قبيلته، يعيش لها ويدور في فلكها في كل أمر: خير أو شر، ويعبر عن ذلك قول دريد بن الصمة:
وهل أنا إلاّ من غزية أن غوت ... غويت وإن ترشد غزية أرشد2
ومن قولهم: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً".
ويقول شاعرهم:
قوم إذا الشر أبدى ناجذيه لهم ... طاروا إليه زرافات ووجدانا
لا يسألون أخاهم حين يندبهم ... في النائبات على ما قال برهانا3
وكثيراً ما يتخذون من السلب والغارة، وسيلة من وسائل العيش، فيسلبون الأموال والنساء والأولاد، ثم تتربص القبيلة المغار عليها، فتفعل ما فعلت القبيلة المعتدية، بل إنَّ القبيلة تقاتل نفسها إذا لم تجد عدواً من

[1] سورة آل عمران الآية: 67.
2 ديوان الحماسة لأبي تمام 1/337.
3 المرجع السابق 1/5.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود    جلد : 1  صفحه : 280
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست