نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 345
سيهدم كل ما أنشأته خلال خمسين عاماً من الإلحاد، لذلك أمرت جاجارين بتقييم ذلك التصريح الخطير، فأضاف إليه في القراءة الثانية: " ... أخذتني روعة الكون، فمضيت أبحثُ عن الله، فلم أجده".
ونشرت وكالات الأنباء هاتين القراءتين المختلفتين للتصريح الواحد، بغير تعليق[1] ا.?.
وهذا يدلنا على أنّ إنكار الإله الحق عند الشعوب الشيوعية، إنّما هو نتيجة لتدريس الإلحاد في تلك البلدان، وفرضه على الناس بالحديد والنار.
وأما ما وجد وقت نزول القرآن الكريم من بعض من فسدت فطرتهم، وانحرفوا عن الحق، فظنوا أو توهموا أنّ المؤثر في الحياة والإماتة، إنّما هو الدهر، كما جاء ذلك عنهم في قوله تعالى: {وَقَالُوا مَا هِيَ إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلاَّ الدَّهْرُ} [2].
قال ابن كثير رحمه الله في معنى الآية: "هذا قول الدهرية من الكفار ومن وافقهم من مشركي العرب في إنكار المعاد، ومرادهم ما ثم إلا هذه [1] انظر دراسات قرآنية لمحمد قطب ص: 26-28 بتصرف. [2] سورة الجاثية الآية: 24.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 345