نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 372
مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} [1].
وقال تعالى: {وَعَلامَاتٍ وَبِالنَّجْمِ هُمْ يَهْتَدُونَ} [2].
وقد أقسم الله تعالى قسماً عظيماً بمنازل النجوم، وأماكن دورانها في أفلاكها وبروجها، وذلك لما في المقسم به من الدلالة على عظيم قدرة خالقها ومبدعها، وكمال حكمته ورحمته، فقال تعالى: {فَلاَ أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [3].
وقال تعالى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [4].
د-آيات الله في خلق الرياح والسحاب والمطر:
وهبوب الرياح وركودها، واختلاف مهابها لا يستغني عنها إنسان أو حيوان أو نبات، فالجميع في حاجة ماسة إليها، باردة مرة، وحارة [1] سورة النحل الآية: 12. [2] سورة النحل الآية: 16. [3] سورة الواقعة الآية: 75-76. [4] سورة الطارق الآيات: 1-3.
نام کتاب : منهج القرآن الكريم في دعوة المشركين إلى الإسلام نویسنده : الرحيلي، حمود جلد : 1 صفحه : 372